أنت هنا

29 ذو القعدة 1428
المسلم-صحف:

أطلق ناشط فلسطيني بالتعاون مع أكاديميين وسياسيين ومثقفين من بلدان عربية متعددة موقعاً إلكترونياً جديداً لمكافحة التطبيع مع الكيان الصهيوني وملاحقة من يتورطون في ذلك.

ووفقا لصحيفة "الخليج" التي أوردت النبأ اليوم فإن الموقع الذي يشرف عليه الباحث الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم يحمل عنوان “لا للتطبيع”، ويتضمن صورا للمطبعين العرب في لقاءاتهم مع مسؤولين “إسرائيليين”، ومقالات سياسية، ومنتدى لردود القراء.

وأشار قاسم إلى أن مبادرته جاءت بهدف ملاحقة المطبعين العرب ممن يقيمون علاقات اجتماعية وسياسية وأكاديمية مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مضيفا أن عددا من السياسيين العرب يعملون على التغرير بالشباب والشابات من أجل التطبيع مع “إسرائيل” عبر رحلات وموضوعات دراسية ونشاطات مختلفة، كي يسهل قبولهم لـ“الإسرائيلي”.

ولفت قاسم إلى أن أموالا تنفق على هذه النشاطات من منطلق الفكر الصهيوني بأن التطبيع هو وسيلة لبقاء “إسرائيل” واستمرارها.

وقال قاسم إن العرب قديما رفضوا الغزو الصهيوني وكيانه عند قيامه وضربوا حوله ستاراً على اعتبار أنه عدو مغتصب لفلسطين ومعتد آثم على الشعب الفلسطيني، والأمة العربية ككل، فرفضوا التعامل معه بأي شكل من الأشكال وفي كافة المجالات، وعزلوا الكيان الصهيوني تماماً عن محيطه الجغرافي، واستمروا في التحريض ضده وتأجيج مشاعر الرفض في سبيل حشد رأي عربي عام متحفز للانقضاض والتحرير، وهو ما يبدو أنه بدأ يتغير اليوم تحت ذرائع واهية.