نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد عيان وقوع هجوم بسيارة ملغومة في منطقة سكنية ببلدة بيجي شمالي العراق اليوم السبت، ما أدى لمقتل ثمانية عراقيين وإصابة 40 آخرين بينهم مسئول أمني كبير .
وقالت مصادر تابعة للشرطة العراقية أن ثمانية أفراد على الأقل قد قتلوا جراء الانفجار وأصيب 40 آخرون، كما دمرت 11 سيارة على الأقل، وتضرر خمسة عشر منزلاً جراء الانفجار الذي استهدف منزلاً لأحد مسؤولي مكافحة "الإرهاب" بالمنطقة .
وأشار مصور الوكالة المقيم على مقربة من منطقة وقوع الحادث أنه سمع دوي الانفجار الساعة السابعة والربع صباحًا، حيث أكد أن معظم الضحايا من سكان المنازل التي تضررت بالانفجار، وأن العقيد علي شاكر مسؤول مكافحة "الإرهاب" من بين المصابين.
وتزعم قوات الاحتلال الأمريكية والحكومة العراقية الموالية لها بأن العراق قد شهد انخفاضًا في أعمال العنف خلال الشهور القليلة الماضية، رابطين ذلك بالقوات الإضافية التي أرسلتها واشنطن لتعزيز قوات الاحتلال هناك، والتي يصل تعدادها لـ 30 ألف جندي .
ويحاول الاحتلال وأعوانه تبرير الحوادث المقاومة لوجوده بأن عناصر المقاومة السنية قد أعادوا تنظيم أنفسهم في محافظات شمالي بغداد ويركزون القتال فيها الآن.
وبالأمس سقط 26 قتيلاً على الأقل في هجومين بمحافظة ديالى شمالي بغداد، ونفذت أحد الهجومين امرأة فقدت ثلاثة من أبنائها البالغين في عمليات شنتها القوات العراقية الموالية للاحتلال .