هاجم عزة الدوري الرجل الثاني في النظام العراقي السابق القيادة العامة للقوات المسلحة للجيش العراقي التي تشكلت مؤخرًا أثناء مؤتمر عقد في دمشق ضم عددًا من قيادات الجيش العراقي السابق .
وكان قد صدر عن المؤتمر المذكور بياناً في أكتوبر الماضي أعلن توحيد قيادات الجيش التي كانت في السابق عبارة عن ثلاثة تشكيلات هي: القيادة العامه للقوات المسلحة، والقياده العامة للقوات المسلحه المجاهدة، والقيادة العامة للقوات المسلحه- جيش تحرير العراق .
واستنادا لمقررات المؤتمر المذكور فقد تم توحيد القيادات الثلاث بقيادة موحدة تحت مسمى "القيادة العامة للقوات المسلحه للجيش العراقي"، حيث تم اختيار هذ التسمية اعتزازا بتراث وتاريخ الجيش العراقي الذي كان رمزا للوحده الوطنية وركيزة اساسية من مرتكزات الدولة العراقية منذ تأسيسها.
وزعم البيان أن قياده الجيش العراقي لا ترتبط بأي حزب أو تيار سياسي، وتلتزم بثوابت الشرع الحنيف والمصالح الحيوية للوطن والأمة ووحدة وسيادة العراق وترفض كل محاولات التقسيم والانفصال.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية مقتطفات من رسالة الدوري التي وجهها لجريدة الصوت الأسبوعية الصادرة بدمشق والناطقه باسم حزب البعث جناح عزة الدوري، والتي أشار فيها إلى تساقط الآلاف من أتباع حزب البعث بعد الاحتلال الأمريكي من العسكريين والمدنين، ناعتًا إياهم بالخيانة.
ووصف الدوري الضباط العراقيين ذوي الرتب الكبيرة من البعثيين بأن مجيئهم للحزب كان من أخطاء البعث الكثيرة في هذا الميدان حيث سمح "لمن هب ودب فدخل المنافقون للحزب"، على حد وصف البيان .
وأشار الدوري إلى أن انتقاداته لقيادات الجيش العراقي الحالي تأتي ردًا على ما نشر قبل أيام في صورة بيان باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية، والذي تضمن إساءة لحزب البعث، المعروف بعلمانيته وعقيدته الاشتراكية .