أنت هنا

30 ذو القعدة 1428
المسلم - وكالات

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الحكومة الصومالية أن مسلحين ‏إسلاميين قد تمكنوا من السيطرة على بلدة صغيرة بوسط الصومال ‏بعد معركة قصيرة مع القوات الحكومية اليوم السبت.‏
وأكد شهود العيان سيطرة السلاميين على بلدة "بولي بيرتي" التي ‏تبعد 220 كيلومترًا شمالي العاصمة مقديشو، بعد هزيمة القوات ‏الحكومية بسهولة، فيما لم تذكر الأنباء أية إيضاحات حول الخسائر ‏الناجمة عن معركة الاستيلاء .‏
وأقر يوسف أحمد هاجر رئيس حكومة إقليم هيران بسيطرة ‏الإسلاميين على بلدة بولي بيرتي، لكنه زعم أنهم لن يستمروا هناك، ‏وقال: "ستقاتلهم الحكومة وستحرر البلدة من العدو"، على حد تعبيره.‏
وأكد سكان البلدة أن الإسلاميين قد بدءوا بفرض مبادئ الشريعة ‏الإسلامية على البلدة الصغيرة .‏
يذكر أن قوات الاحتلال الإثيوبية قد احتلت الصومال بعد سيطرة ‏المحاكم الإسلامية على كامل أراضيه تقريبًا لمدة ستة أشهر حكموا ‏فيها بالشريعة الإسلامية، واستطاعوا ولأول مرة منذ عام 1991م ‏من بسط الأمن على كامل البلاد.‏
وتراجعت القوات التابعة للمحاكم الإسلامية أمام قوات الاحتلال ‏الإثيوبية، حيث أعلن قادتهم أنهم انسحبوا لممارسة أسلوب حرب ‏العصابات، والحرب الاستنزافية على قوات الاحتلال الإثيوبية .‏
وأعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن قرب انسحابها من الومال إلى الخطوط ‏الحدودية بين إثيوبيا والصومال، تحسبًا لعودة قوات المحاكم ‏الإسلامية .‏
وسعت القوات الاحتلالية بالصومال إلى تشويه صورة المقاومة ‏الصومالية بمحاولة إلصاق ما يحدث بالصومال من حالات قتل ‏المدنيين وتشريدهم بالآلاف إلى الاشتباكات العنيفة مع قوات المقاومة ‏الصومالية، في حين كشفت التقارير الميدانية تعمد إرهاب القوات ‏الاحتلالية للسكان وتعمد فتح نيرانهم الحية على تجمعاتهم .‏