أعلنت مصادر طبيّة فلسطينية صباح اليوم الأحد عن استشهاد مريضة بالقلب بسبب منعها من مغادرة قطاع غزة لتلقّي العلاج، لتنضم إلى 30 ضحية سقطوا جراء الحصار الصهيوني.

وأوضحت تلك المصادر أنّ عائشة أبو غنيمة من سكّان حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، انضمّت إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناة قاسية من مرض القلب.

وكان فلسطيني يدعى زهير بدر حسين (49عاماً) من سكّان بلدة "جباليا" شمال قطاع غزة، قد سبق عائشة إلى قافلة الشهداء المرضى، بعد معاناة قاسية من مرض السرطان.

من جهته، حذر الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، من وقوع كارثة إنسانية وطبية حقيقية مقبلة على قطاع غزة، جراء الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع، وإغلاق المعابر والمنافذ الوحيدة لديه بشكل دائم، ومنع دخول المواد الأساسية وخاصة الأدوية والمحروقات والمستلزمات الطبية الضرورية.

وناشد د معاوية المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية كافة الإسراع بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وتخفيف المعاناة عنه، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لعلاج المرضى.

ويتهدّد خطر الموت، قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جرّاء عدم تلقّيهم العلاج بسبب عدم توفُّر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع بسبب الحصار "الإسرائيلي" المُشدَّد ، وإغلاق معابر القطاع منذ أشهر عدّة، بتواطؤ واضح من أجهزة عباس الأمنية وحكومة فياض في الضفة الغربية.