أنت هنا

1 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

رجح دبلوماسي فرنسي اليوم أن تطرد فرنسا زعيم المتمردين الدارفوريين عبد الواحد النور مع نهاية الشهر الجاري لامتناعه عن حضور محادثات السلام مع الحكومة السودانية في مدينة سرت الليبية.
ووبحسب ما نقلته وكالة رويترز فقد أضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن النور، أحد مؤسسي حركة تحرير السودان، والذي يقيم في فرنسا حاليًا بموجب تصريح ينقضي بنهاية الشهر الجاري، لن تجدد إقامته بفرنسا على الأرجح لرفضه المشاركه في مفاوضات سرت .
يذكر أن مفاوضات سرت التي جرت أواخر شهر أكتوبر الماضي بدعم أممي ووساطة من الاتحاد الإفريقي بين الحكومة السودانية وجماعات المتمردين في إقليم دارفور قد تعثرت قبل أن تبدأ بسبب مقاطعة أغلب جماعات التمرد الدارفورية الرئيسة للمفاوضات بزعم حاجتها لمزيد من الوقت لتحديد موقفها التفاوضي.
وكانت وكالة الأنباء السودانية قد ذكرت أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد حدد للنور مهلة تنقضي بنهاية شهر ديسمبر الجاري لحضور محادثات السلام وإلا فإن عليه مغادرة فرنسا.
ومن جهة أخرى امتنع مسؤول في مكتب ساركوزي عن تأكيد ذلك واكتفى بالقول "إذا لم يذهب النور إلى سرت فسيحدد الرئيس عواقب ذلك" .