صرح الأخضر الإبراهيمي، الدبلوماسي الجزائري الذي كان مبعوثاً للأمم المتحدة في أفغانستان ثم العراق لقرابة عقد، بأن أمريكا قدمت العراق للشيعة القادمين من إيران حين حلت الجيش العراقي .
وبحسب وكالة الأخبار العراقية فقد أوضح الإبراهيمي أن الشيعة لم يكن بإمكانهم إحراز أي تقدم بالعراق مالم يحل الجيش العراقي فأنجز لهم الأمريكان المهمة .
وأشار الإبراهيمي إلى أن 80% من أفراد الشرطة العراقية هم عناصر تابعة للميليشيات الشيعية، وإن كان الجيش يحتوي على نسبة أقل إلا أنهم متغلغلون فيه ومدعومون من قبل الميليشيات، منوهًا إلى وجود ضباط من السنة ولكن الجنود كان غالبيتهم من الشيعة.
وذكر الإبراهيمي في معرض حديثه عن سماعه قبل مدة لأحاديث حول تعامل بعض الشيعة مع السنة ورفضهم لحكومة المالكي والإدارة الأمريكية، حيث أعلنوا عن لائحة ضد العنف رفضوا خلالها التقاتل فيما بينهم .
وقال الإبراهيمي: المسألة هي أن لإيران نفوذ كبير في العراق، وأنها تمارس هذا النفوذ بشتى الطرق، والأمريكان سلموا العراق للإيرانيين، إلا أنهم وبعد ما تبين لهم خطؤهم قالوا أعيدوا العراق، فقال الإيرانيون ولماذا نعيده؟.
وأكد الإبراهيمي على أن الإيرانيين قد أدخلوا عناصر كثيرة تابعة لهم إلى داخل العراق .
يذكر أنه قد تم الكشف مؤخرًا عن مخزن كبير للعتاد والسلاح الإيراني في منطقة الرصافة ببغداد، حيث تم العثور بداخله على كميات كبيرة من الصواريخ والهاونات إيرانية الصنع.
وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة الفضائية فقد اكتشف رجال الشرطة بمحافظة البصرة العراقية مخزنًا يحوي أسلحة إيرانية وطائرة تجسس .