أنت هنا

21 ذو الحجه 1428
المسلم-وكالات+قدس نت:

تبنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد المسؤولية عن عملية "بيت كاحل" التي أسفرت عن مقتل جنديين صهيونيين، واستشهاد منفذي العملية.
وأصدرت الكتائب والسرايا بيانا مشتركا أعلنتا فيه مسؤوليتهما عن العملية، وأكد البيان أن هذه العملية تأتي رداُ على الاغتيالات وعمليات القصف التي تستهدف المقاومين والقادة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال البيان: "إن هذه العملية هي تأكيد جديد على بقاء المقاومة وثباتها في كل فلسطين طالما بقي الاحتلال، مؤكدا أن الفصيلين لن يقبلا محاولات إقصاء المقاومة وسحب سلاحها وملاحقتها، متوعدا بملاحقة جنود الاحتلال حتي رحيلهم عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهته، عبّر سلام فياض رئيس "الحكومة" السلطة الفلسطينية في رام الله، عن أسفه لمقتل الجنديين الصهيونيين، وقدم عزاءه لعائلتي الجنديين الصهيونيين اللذين قالت الصحف العبرية إنهما من قوات النخبة الصهيونية التي شاركت في تنفيذ عدة عمليات اغتيال وقتل للمواطنين ومجاهدي المقاومة الفلسطينية.
وأضاف فياض: "أريد أن أعلن أنه أصبح لدينا مشتبه بهم في المعتقل، وفي هذا السياق لا يوجد فقط كلام بل أفعال أيضاً، نحن نعمل بالتعاون مع القوات "الإسرائيلية" وسنعالج هذا الموضوع حتى نهايته"، حسب قوله.
وكان فياض قد تعهّد خلال جولة تفقدية لسير الخطة الأمنية في مدينة نابلس بتطبيق كافة التزامات السلطة الأمنية في التفاهمات والاتفاقات التي وقعتها مع الكيان الصهيوني. وقال "إن السلطة الفلسطينية ملتزمة بواجباتها الأمنية وستفي بالتزاماتها كافة في هذا الإطار". وأعلن عن تحمل "الحكومة" مسؤوليتها الناجمة عن العملية، بالقول: "إنها وقعت في منطقة تسيطر عليها السلطة الفلسطينية".