أعلنت وزارة الخارجية الألمانية توقف المباحثات التي أجراها دبلوماسيون ألمان مع حركة طالبان الأفغانية بسبب رفضها وقف دعمها وقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة .
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإن الخارجية الألمانية أوضحت في بيان لها أمس الاثنين أن جهات أوروبية وأخرى أمريكية قامت بإعاقة محادثات لدبلوماسيين ألمان، من بينهم السفير الألماني في كابول، مع وزير خارجية طالبان السابق "وكيل أحمد متوكل" تناولت إمكانية مشاركة طالبان في السياسة الأفغانية، لإخراج أفغانستان من دوامة العنف وعدم الاستقرار الأمني والسياسي.
وعلى الرغم من تأكيد البيان أن الحكومة الألمانية لا تجري أية "اتصالات رسمية" مع تلك الجماعة، إلا أنه أوصى بضرورة وجود اتصالات مع شخصيات متفتحة من طالبان باعتبارها أكثر الجماعات الأفغانية أهمية على الساحة السياسية والأمنية في تلك الدولة، مشيرًا إلى قناعة الحكومة الألمانية بذلك .
وجاء بيان الخارجية الألمانية ردًا على تقرير أوردته مجلة "شبيجل" الألمانية حول استمرار المباحثات بين ألمانيا وطالبان .
يشار إلى أن حركة طالبان الأفغانية كانت قد أوضحت أنها لن تشارك في الساحة السياسية بأفغانستان إلا بعد جلاء المحتل الأجنبي عن الأراضي الأفغانية، وأنها ترفض التعاون مع حكومة تابعة لقوات الاحتلال .