أنت هنا

24 ذو الحجه 1428
المسلم-

أكد صالح الرقب، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة هنية أن حجاج قطاع غزة دخلوا الجانب المصري لمعبر رفح، في انتظار إنهاء إجراءاتهم لدخول القطاع.
وذكرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء أن مسؤولا في الحكومة المصرية التقى بالحجاج صباح اليوم، وأبلغهم أنه سيتم إدخالهم عبر معبر رفح إلى قطاع غزة من دون أن يتعرضوا للتفتيش وفي إجراء سيادي مصري بحت من دون التنسيق مع الجانب "الإسرائيلي".

وكان نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني قد نظموا ظهر اليوم الأربعاء، اعتصاماُ جماهيرياُ حاشداُ أمام معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، تضامناُ مع الحجاج الفلسطينيين العالقين في مدنية العريش المصرية.

وطالب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة الحكومة المصرية بالإسراع في فتح المعبر، كون مصر "أكبر من كل الاتفاقيات التي يتحدثون عنها"، على حد قوله، معرباُ عن أمله في ألا تطول هذه الأزمة.

وحذر بحر من خطورة ما آلت إليه أوضاع الحجاج الإنسانية ، الذين قال إنهم على وشك كارثة قد تحل بهم، خاصة أن أغلب الحجاج من كبار السن ويحتاجون معالجة طبية. وأكد رفضه لكل محاولات الابتزاز الرخيصة التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" التي تستهدف الانفراد بالحجاج ومطالبتهم بعبور معابر الموت من أجل اعتقالهم، مشيراُ إلى ما حدث حينما عاد الحجاج عن طريق معبر بيت حانون - ايرز ، من إطلاق النار عليهم، ما يكشف النوايا الخطيرة والمبيتة للاحتلال "الإسرائيلي" تجاه الحجاج.

وطالب بحر " كافة المنظمات والدول العربية والإنسانية ومنظمة العمل الإسلامي بالتحرك الفوري والعمل الجاد من أجل رفع الحصار عن الحجاج وضمان عودتهم لوطنهم ".

وكان الدكتور صالح الرقب، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة اسماعيل هنية قد قال في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة "قدس نت": إن الحجاج بدؤوا اليوم الأربعاء إضرابا مفتوحا، وذلك احتجاجا على أوضاعهم. وحمل الرقب المسؤولية لكل حكام العرب قائلا " الكل تم تبلغيه من قبل رئيس الوزراء المقال " إسماعيل هنية" ووزارة الأوقاف المقالة بغزة ، وعمر بن الخاطب رضي الله عنه قال " لو تعثرت بغلة في العراق لكنت مسؤولا عنها يوم القيامة"، مضيفا " أن هؤلاء الحجاج لهم أكثر من أسبوعين وهم يتعثرون ولا يعرفون من المسؤول عنهم من حكام المسلمين، وبخاصة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقول إن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، قائلا: ماذا يفعل الآن وهو يري الحجاج يمنعون من العودة إلى ديارهم ، فهل يتفرج على إذلالهم؟ وأضاف: ماذا يقول لربه غدا حينما يسأله عن هذه الرعية وهو يزعم انه الرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني.