أكد شيخ مشايخ عشائر الأشراف البكارة العراقية جمعة الدوار أن المقاومة العراقية تكبّد المحتلين يوميا نحو 50 قتيلا وعشرات الجرحى، لكن قادة الاحتلال يمارسون التضليل الإعلامي ويخفون خسائرهم التي تجاوزت الخمسين ألف قتيل، حتي لا تصل الحقيقة إلى الرأي العام العالمي، وذكر أنه تم قتل اكثر من 200 عنصر من الموساد "الاسرائيلي" العاملين في العراق، محملا إياهم المسؤولية عن اغتيال كبار الضباط والعلماء والاختصاصيين العراقيين.

وقال الدوار في حوار مع صحيفة "الراية" القطرية نشرته اليوم: إن مجالس الصحوة التي تأسست حديثا تتمتع بدعم الاحتلال الأمريكي، لخلق التوازن مع الميشيليات الأخرى، وجر الشعب العراقي إلى مرحلة الاقتتال الداخلي، مؤكدا أن المقاومة تعيش هذه الأيام عصرها الذهبي، وقد قهرت الاحتلال، لكن المحتلين يمارسون التضليل الإعلامي ويخفون خسائرهم التي تجاوزت الخمسين ألف قتيل، حتي لا تصل الحقيقة إلى الرأي العام العالمي.

ولفت شيخ مشايخ عشائر الأشراف البكارة إلى أن هدف "اسرائيل" هو تقسيم وإضعاف العراق، والنيل من تاريخه وحضارته، وأن يتم تغييب العراق من الحاضرة العربية، مؤكدا أن عناصر الاستخبارات الصهيونية موجودون في العراق بكثرة تحت حراب الاحتلال، وأن هؤلاء قاموا بشراء عقارات وأملاك كثيرة في الموصل وبغداد وكافة محافظات العراق، لكن المجاهدين منعوا تسجيل هذه العقارات في دوائر التسجيل العقاري بأسمائهم، وتم رصد العناصر التي كان تروج لهم في البيع والشراء، وبالتالي توقفت هذه الظاهرة. وأضاف أنه يوجد مكتب للموساد في الموصل يعمل على دفع فرق من "فيلق بدر" الشيعي و"البشمرجة" الكردية، وعناصر مغاوير الداخلية لاغتيال القادة العسكريين الوطنيين وشيوخ العشائر والكفاءات العلمية العراقية، مؤكدا أنه تم قتل أكثر من 200 عنصر من الموساد منذ بدء الاحتلال، وأن مكتب الموساد في الموصل تعرض لأكثر من عملية جهادية وتم تفجيره مرارا علي من فيه.