أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن إطلاق 21 قذيفة هاون تجاه تجمع لقوات الاحتلال "الإسرائيلية" الخاصة شرق مدينة غزة، فجر اليوم السبت.

وأكدت الكتائب في بيان لها أن عملية القصف تأتي رداُ على الجرائم "الإسرائيلية" بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ومحاولات الاغتيال بحق قادة الفصائل الفلسطينية المقاومة.

من جهة أخرى، تبنت "كتائب شهداء الأقصى" " جيش البراق"، المسؤولية عن قنص جندي صهيوني بالقرب من المستشفى الوطني في مدينة نابلس المحتلة، فجر اليوم السبت أيضا.

وأكدت الكتائب في بيان لها أن هذه العملية تأتي رداُ على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في مدينة نابلس، وتأكيداُ على التمسك بالمقاومة، وأن يبقي السلاح مشرعا ضد العدو "الإسرائيلي".

وكان جيش الاحتلال "الاسرائيلى" قد واصل، لليوم الثالث على التوالى، عدوانه على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية نقلا عن مصادر أمنية قولها إن البلدة القديمة محاصرة بالكامل، وإن جنود الاحتلال يواصلون مداهمة منازل المواطنين فى هذه البلدة وفى أحياء نابلس الجديدة، وأن الطواقم الطبية تعانى من صعوبات كثيرة عند محاولتها نقل المرضى من داخل البلدة القديمة بسبب إعاقة عملها واحتجازها على عدد من الحواجز الاحتلالية وتفتيش سياراتها والتدقيق فى هويات أفراد هذه الطواقم.

من جهة أخرى، وفى سياق متصل، اقتحمت عشرون آلية للاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة للاجئين، المجاور لنابلس، فجر اليوم، وقامت بأعمال الدورية فى مختلف أحيائه، وألقت قنابل الصوت، وأطلقت العيارات النارية فى الهواء، كما فتش جنود الاحتلال أحد المنازل بذريعة البحث عن مطاردين، قبل أن تنسحب هذه الآليات من المخيم لتلتحق بالقوات التى تنفذ عدوانها على مدينة نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم أيضا مدينة "البيرة" وبلدة "بيتونيا" غرب "رام الله" ومخيم "قلنديا" للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة.