أنت هنا

27 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

اتهم الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الاحتلالية بالعراق النظام‎ ‎الإيراني ‏بزعزعة أمن العراق من خلال دعمه للميليشيات الشيعية المتواجدة على ‏الأراضي العراقية مثل ميليشيا جيش المهدي وجيش بدر.‏
وقال بتريوس في معرض تصريحه لصحيفة فرانكفورتر الألمانية: لقد ‏اعتقلنا‎ ‎خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين أشخاصًا في العراق تلقوا ‏تدريبات في إيران لمهاجمة‎ ‎القوات المتعددة الجنسيات. ‏
وبحسب ما نقلته وكالة الأخبار العراقية فقد أضاف بتريوس أن النظام ‏الإيراني لم يف بوعده بشأن إنهاء تدريب ودعم الميليشيات الشيعية في ‏العراق ولم يوقف هذه النشاطات. ‏
وعزى الجنرال‎ ‎الأمريكي تدهور الأوضاع الأمنية بالعراق إلى تدخل النظام ‏الإيراني، مشيرًا إلى سيطرة الميليشيات الشيعية على بعض الوزارات الهامة ‏وعدد من الشركات القريبة من الحكومة . ‏
وتابع بتريوس: إن المتطرفين الشيعة ومن خلال السيطرة على‎ ‎وحدات ‏الشرطة أرهبوا عدداً من المناطق السكنية التي يقطنها السنة. ‏
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بعد احتلالها للعراق في مارس ‏‏2003 قد مكنت للشيعة بالعراق، حيث تعد الحكومة العراقية الحالية برئاسة ‏نوري المالكي الشيعي أكبر دليل على صحة ذلك .‏
يذكر كذلك أن الإدارة الأمريكية الحالية هي صاحبة سياسة "الفوضى ‏الخلاقة"، والتي تم من خلالها زعزعة أمن العراق، حيث ساهمت سياسة ‏المحتل الأمريكي بالعراق بقوة في إلهاب النعرات الطائفية؛ لضمان أمن ‏جنوده من ناحية، ولتفتيت العراق من ناحية أخرى .‏