أنت هنا

28 ذو الحجه 1428
المسلم-صحف:

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأحد أن مسؤولين أمريكيين كبارا يفكرون في توسيع سلطة المخابرات المركزية الأمريكية والجيش لإجراء مزيد من العمليات السرية في باكستان، ردا على تصاعد نفوذ "القاعدة" و"طالبان" هناك.

وأضافت الصحيفة أن عددا من أبرز المسؤولين الأمريكيين، منهم نائب الرئيس ديك تشيني، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وكبار مستشاري الأمن القومي لبوش، تناقشوا خلال اجتماع عقد أول من أمس الجمعة، في احتمال أن يمنح الرئيس الباكستاني برويز مشرف وقيادة الجيش بالبلاد واشنطن مزيدا من حرية العمل، نظرا للتهديد الذي تتعرض له حكومة مشرف.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله :"بعد سنوات من التركيز على أفغانستان، نعتقد بأن الفرصة تلوح في الأفق أمام "المتطرفين" (في إشارة إلى عناصر "القاعدة" و"طالبان") لنيل الجائزة الكبرى المتمثلة في بث الفوضى في باكستان نفسها". وذكرت الصحيفة أن مسؤولين من البيت الأبيض و(البنتاجون) لمسوا انفتاحا في الهيكل السياسي الباكستاني المتغير تجاه سلطة واشنطن هناك بسبب ذلك. لكن الصحيفة ذكرت أنه لم يتم اتخاذ قرارات حيال هذا الأمر بعد، وأنه من بين الخيارات الأخرى المطروحة عمل المخابرات الأمريكية مع قوات العمليات الخاصة للجيش الباكستاني.