أنت هنا

28 ذو الحجه 1428
المسلم - وكالات

تعاني أقاليم افغانستان الجنوبية والشرقية المتاخمة لباكستان، وكذا العاصمة ‏كابول من أزمة غلاء شديدة بسبب نقص إمدادات الغذاء .‏
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية فإن تلك الأقاليم تعتمد بصورة رئيسة على ‏الواردات الباكستانية وخاصة دقيق القمح القادم من باكستان عبر مدنها ‏الحدودية بيشاور وكويتا.
وتسبب قيام السلطات الباكستانية بمنع تجارة تهريب الدقيق إلى أفغانستان ‏عبر العديد من مناطق العبور الحدودية غير القانونية في ارتفاع أسعار ‏المستلزمات اليومية كالدقيق وزيوت الطبخ بصورة فجائية .
وطالب وزير التجارة الأفغاني "محمد أمين فرهنغ" المجتمع الدولي بمد يد ‏العون والمساعدة لتجنب حدوث أي نقص في الغذاء خاصة خلال فصل ‏الشتاء، مشيرًا إلى تقطع الطرق الرئيسة لنقل البضائع بسبب تراكم الثلوج.
وتعتمد المناطق الأفغانية المتاخمة للحدود الباكستانية في غذلئها على الأرز ‏ودقيق القمح المستورد من باكستان .
وترتبط الأقاليم الحدودية في كل من باكستان وأفغانستان اقتصاديًا حيث يؤثر ‏ارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية في باكستان على أسعارها في ‏أفغانستان .
يشار كذلك إلى أن الاضطرابات الأمنية التي تشهدها الأقاليم الحدودية في ‏باكستان والاشتباكات المسلحة بين زعماء العشائر القبلية والجيش الباكستاني ‏قد تسببت في صعوبة نقل الغذاء والدواء عبر المنافذ الحدودية بين البلدين. ‏