قتل أمس السبت عشرة مدنيين باكستانيين على الأقل داخل إقليم سوات الشمالي الغربي، والذي يبعد مائتي كيلومتر عن بيشاور، جراء سقوط قذائف مدفعية للجيش على مواقع سكنية .
وذكرت صحيفة البيان الإماراتية أن عمدة المنطقة جعفر خان قد أوضح أن القذائف أسفرت عن تدمير أحد المنازل في قرية جالوتش بمنطقة كابال ما أدى لمقتل سبعة أفراد من عائلة واحدة .
وأشار خان إلى تدمير ثلاثة منازل في قرية كالاكالي المجاورة ما أدى إلى مقتل ثلاثة أفراد وإصابة سيدة.
يشار إلى أن منطقة إقليم سوات تشهد اضطرابات أمنية بين الحكومة الباكستانية من جهة وأنصار حركة تنفيذ الشريعة المحمدية بالإقليم، والتي أحيا نشاطها الملا فضل الله في أكتوبر عام 2005 حيث تؤكد الحركة أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف يتآمر ضد الإسلام وأهله لصالح الولايات المتحدة الأمريكية .
وكان مقاتلو الحركة قد أفرجوا في شهر نوفمبر الماضي عن 120 جنديًا باكستانيًا كانوا قد استسلموا لهم بعد حصار عنيف، حيث تم عرضهم على وسائل الإعلام قبل إطلاق سراحهم، حيث صرح المتحدث باسم الحركة أن إطلاق سراحهم جاء بعد موافقة الجنود على العودة إلى منازلهم "وعدم القتال ضد إخوانهم المسلمين".