أنت هنا

1 محرم 1429
المسلم - صحف+وكالات

اتهمت المنظمة الدولية للأمم المتحدة أمس الثلاثاء الحكومة السودانية بمهاجمة "قوة حفظ السلام" المختلطة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور غربي السودان، زاعمة أن الهجوم نفذته عناصر تابعة للجيش السوداني .
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن ميشال مونتا المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ادعائها تعرض قافلة تموين تابعة للقوة المختلطة لهجوم مسلح مساء أول أمس الاثنين من قبل عناصر تابعة للجيش السوداني، مؤكدة أن القوات الأممية يمكن التعرف عليها بوضوح.
وأضافت مونتا أن الأمم المتحدة تقدمت باحتجاج رسمي شديد اللهجة لدى السلطات السودانية.
وبحسب وكالة الفرانس برس فإن الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان هذا الهجوم بعبارات شديدة، حيث طالب الحكومة السودانية بتقديم بتوفير الضمانات التي لا لبس فيها لمنع تكرار مثل هذه الأعمال من قبل قواتها المسلحة.
يشار إلى أن الجيش التشادي قد قام بعمليات عسكرية داخل الأراضي السودانية القريبة من حدوده، في انتهاك يعد هو الثاني من نوعه، حيث قصفت طائرات تشادية حربية مواقع داخل الأراضي السودانية بزعم وجود متمردين تشاديين تدعمهم الحكومة السودانية بها .
وكان قائد القوات الإفريقية المنتشرة بإقليم دارفور للحفاظ على أمن الإقليم قد أبدى عميق قلقه تجاه هذه الهجمات، خاصة بعد تصريحات الحكومة السودانية التي توعدت بجاهزية قواتها لصد أي عدوان تشادي، مؤكدًا على أن حدوث أية تصعيدات في الموقف بين البلدين من شأنها أن تتسبب في زعزعة أمن القوات الإفريقية هناك .
ويعاني السودان من ضغوط دولية وأممية كبيرة لإجباره على القبول بنشر قوات دولية مشتركة بإقليم دارفور الغني بالنفط .