أنت هنا

1 محرم 1429
المسلم - وكالات+صحف

أعرب الرئيس الصومالي عبدالله يوسف (73 عاماً) عن ثقته في الفوز بولاية رئاسية ثانية مثمنًا ما قام به خلال ولايته الأولى، ونافيًا عن نفسه تدهور حالته الصحيه .
وفي رسالة مقتضبة تناقلت وكالات الأنباء محتواها، زعم يوسف أنه سيظل رجل الصومال الأقوى، في محاولة منه لمحو ما علق بالأذهان حول انتكاسته الصحية التي نقل على إثرها إلى لندن مرورًا بأديس أبابا السبت الماضي للعلاج.
وعلى الرغم من إشادته بفترة رئاسته الأولى، التي حُكمت فيها الصومال من قبل المحاكم الإسلامية ثم أعقب ذلك احتلال إثيوبيا للصومال، إلا أنه اعترف بأن الحكومة السابقة برئاسة رئيس الوزراء السابق علي محمد جيدي، والتي أقيلت منذ أسابيع قليلة، قد أخفقت في النهوض بمسؤولياتها، حيث أعرب عن أمله في أن تحقق الحكومة الجديدة إنجازات كبيرة فيما تبقى في الفترة الانتقالية .
وقال يوسف: إن الحكومة الحالية مطالبة بتحقيق نقلة في الصومال، مشيرًا إلى الانتخابات المتوقعة عام 2009، والتي ستديرها الحكومة الجديدة في ظل وجود قوات الاحتلال الإثيوبية .
وجدد يوسف انتقاداته لرئيس "أرض الصومال" طاهر ريالي كاهن" وقال ليس أمام "أرض الصومال" سوى العودة عن قرار الانفصال كشرط مسبق لإجراء أي حوار معهم.
وعلى الصعيد الأمني المتدهور في الصومال شن مسلحون الليلة قبل الماضية هجوماً على فندق في بلدوين كبرى مدن إقليم هيران حيث يقيم مسؤولون من إدارة المدينة، فيما ذكرت مصادر صومالية أن أحدًا من مسؤوليها لم يصب بسوء .
وعلى الصعيد ذاته شهدت العاصمة مقديشو الليلة قبل الماضية مواجهات بين القوات الإثيوبية المحتلة ومسلحي المقاومة حيث تبادل الطرفان القصف المدفعي ما أسفر عن مصرع أب وإصابة ابنه بجروح إثر سقوط قذيفة على منزلهم، حيث تتعمد القوات الاحتلالية إصابة أهداف مدنية لإرغام المقاومين على التراجع من جهة، ولاتهام المقاومة الصومالية بالتسبب في تردي الأوضاع الأمنية وإصابة المدنيين، ولتخويف المدنيين الصوماليين لضمان عدم مساعدتهم للمقاومة .
وأخيرًا فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان أن اشتباكًا مسلحًا في الصومال أدى لمقتل 15 شخصًا على الأقل أمس الثلاثاء وإصابة العشرات في أحدث إراقة للدماء في الصومال.
واشتبك مقاومون مع قوات تابعة للحكومة المؤقتة كانت تبحث عن أسلحة في حي داينيل جنوبي العاصمة مقديشو.