أنت هنا

2 محرم 1429
المسلم - صحف+وكالات

انطلقت الجولة الثالثة من المفاوضات بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "البوليساريو" أمس الثلاثاء حول مصير الصحراء الغربية .
ونقلت وكالات الأنباء تصريحات متشددة لكلا الجانبين حول مسئولية كل طرف عن الأزمة القائمة .
ويترأس وزير الداخلية المغربي شكيب بنموسى وفد بلاده المشارك في تلك المفاوضات وإلى جانبه وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري، ويشارك في المفاوضات أيضا وفدان من الجزائر وموريتانيا.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية فقد صرح الناطق باسم الأمم المتحدة مايكل مونتاس بأن المحادثات المغلقة ستستمر لثلاثة أيام في ضيعة جرينتري بمنطقة مانهاست على مشارف نيويورك.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت قرارًا طالبت فيه الأطراف المعنية باستئناف الحوار دون فرض شروط مسبقة، وذلك بعد مضي ستة أعوام على توقف المفاوضات.
وقالت ميشيل مونتا المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن بان كي مون "يدرك أن الأمر سيتطلب وقتا وصبرا للتفاوض من أجل حل مقبول للجانبين... وهو يناشد الطرفين.. لبدء التحرك نحو مرحلة أكثر كثافة وشمولا من المناقشات".
ومن جانبه أعرب بان كي مون خلال مؤتمر صحافي عن أمله في "أن يتمكن الطرفان هذه المرة من تحقيق تقدم جيد في هذه القضية".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسئول أممي طلب عدم نشر اسمه، قوله: "لا أريد أن أعطيكم الانطباع بأننا نتوقع نتائج كبيرة".
وهددت جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر الشهر الماضي باستئناف الحرب إذا فشلت هذه المحادثات في التوصل لاتفاق بشأن استقلال الصحراء الغربية أو حصولها على حكم ذاتي كجزء من المغرب.