أدى انفجاران وقعا قرب مبنى المحكمة العليا في مدينة لاهور، شرقي باكستان اليوم الخميس، إلى مقتل 25 على الأقل وإصابة 60 معظمهم من أفراد الشرطة، في حصيلة أولية، ينتظر ارتفاعها نظرا لخطورة إصابة معظم الجرحى.
وقالت الشرطة الباكستانية إن انفجارا وقع خارج مبنى المحكمة، استهدف تجمعا لرجال الشرطة الذين احتشدوا لمنع المحامين من تنظيم احتجاج ضد الرئيس مشرف، وبعد قليل وقع انفجار ثان بالقرب من موقع الهجوم الأول.
وقال مالك محمد إقبال قائد شرطة لاهور لقناة تلفزيونية محلية إن جميع القتلى باستثناء شخص واحد من رجال الشرطة الذين تجمعوا خارج المحكمة العليا وسط لاهور بينما كان المئات من المحامين الباكستانيين يحتشدون أمام مبنى المحكمة في مسيرة احتجاجية، فيما كان مجلس قضاة المحكمة يعقدون اجتماعاً في الداخل..
وذكر مسؤولون أمنيون أن شخصا يبلغ من العمر نحو 25 عاما وصل خارج المحكمة على متن دراجة نارية، ثم أوقف دراجته النارية وسار على قدميه وفجر نفسه بعدما طلب منه رجال الشرطة التوقف. ووقع الانفجار وقال قائد الشرطة جميل أحمد إن المهاجم رجل
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال شرطة جرحى ينقلون على محفات بعيدا بواسطة سيارات الإسعاف. وتناثرت قبعات وأحذية رجال الشرطة ودروع مكافحة الشغب في الطريق.