أنت هنا

3 محرم 1429
المسلم - وكالات

رحبت الحكومة الأفغانية بما أعلنته الإدارة الأمريكية حول إرسال 3000 جندي إضافيين لمحاربة حركة طالبان الأفغانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت الأربعاء الماضي أن الوزير روبيرت جيتس يدرس إرسال 3000 جندي من مشاة البحرية (المارينز) لاحباط أي هجوم قد تشنه طالبان في الربيع المقبل.
وسيرفع ذلك عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في أفغانستان الى حوالي ثلاثين ألفاً.
وتزعم الإدارة الأمريكية أن نصف هذه القوات يعمل في إطار ما يسمى بـ"قوة المساعدة الدولية" (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي (الناتو)، بينما يتولى النصف الآخر مهمات تتراوح بين عمليات "مكافحة الإرهاب" وتدريب القوات الأفغانية وتنفيذ مشاريع إعمار، على حد ذكر الناطق باسم تلك القوات .
ومن جهتها فقد رحبت الحكومة الأفغانية الموالية للإدارة الأمريكية، حيث اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية ظاهر عظيمي هذه الزيادة في القوات الأمريكية ستعزز عمليات محاربة "التمرد".
يشار إلى أن القوات الأممية المتواجدة في أفغانستان وراء شعار "حفظ السلام" كانت قد أعربت عن بالغ قلقها إزاء تنامي قوة حركة طالبان، وحذرت الدول الأوروبية بضرورة تدارك الأوضاع قبل أن تشهد أفغانستان عودة طالبان للسلطة .