أنت هنا

4 محرم 1429
المسلم-وكالات:

أعلن الرئيس الأمريكي جرج بوش علنا قبوله دعوة من رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت للعودة إلى الكيان الصهيوني مرة ثانية في مايو المقبل، للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الستين لتأسيسه بعد اغتصاب الأراضي الفلسطينية المحتلة وتشريد أهلها.
ولم ينس بوش الذي وصل الكويت أمس أن يدعو الدول العربية إلى "التقرّب" من "إسرائيل" وهي دعوة سيحرص على تكرارها أثناء زيارته لخمس دول عربية هي الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
وقد قوبل بوش باستقبال حار من قبل المسؤولين في الكويت الذين فرشوا له سجادة حمراء مذهّبة.
والتقى بوش بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، كما تلقى تقريرا شفويا حول الوضع الأمني في العراق من قائد قوات الاحتلال الأمريكية هناك الجنرال ديفيد بيتريوس.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن الرئيس بوش سيلتقي أيضا وفدا يمثل الحركة النسائية الكويتية تعبيرا عن تأييده لمطالبهن "الديمقراطية"، في إشارة إلى الدعوات التي تتبناها قيادات نسائية كويتية مرتبطة بالغرب تتصادم مع الشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد المجتمعات الخليجية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إن المحادثات بين الجانبين الأمريكي والكويتي ستتناول "التهديدات التي رأيناها في الخليج، ومشكلة "التطرف" سواء كان تطرف "القاعدة" أو التطرف السني، أو "حماس"، على حد قولها.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي بعد انتهاء زيارته للكويت إلى كل من البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومصر.
وكان بوش قد أنهى زيارته للكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة بزيارة متحف "ياد فاشيم" في القدس المحتلة، المخصص لضحايا المحرقة اليهودية المزعومة، وحرص على ارتداء القلنسوة اليهودية وإظهار حزنه الشديد على ضحايا اليهود مع أنه لم يتعرض طوال زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة إلى معاناة آلاف الضحايا من الأبرياء الفلسطينيين الذين سقطوا ضحية الاحتلال الصهيوني.