أنت هنا

7 محرم 1429
المسلم-صحف:

دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس سوريا الى إقناع حلفائها في لبنان بقبول الخطة العربية لحل أزمة الرئاسة، معربا عن أمله أن تنجح مهمة عمرو موسى الذي يعود لبيروت غدا.

وقال الأمير سعود الفيصل: "المطلوب أن تقنع سوريا من يستمعون إليها في لبنان بهذا الحل الذي وافقت عليه"، في إشارة إلى المبادرة التي توصل إليها وزراء الخارجية العرب في القاهرة بحضور وزير الخارجية السوري.

وأضاف أن لسوريا مسؤوليات كبيرة في لبنان وذلك باعتراف السوريين أنفسهم ومن ثم يجب عليها أن تسهم في إنجاح المبادرة العربية في لبنان. وقال الفيصل إنه ينبغي على سوريا "استثمار نفوذها في لبنان، لإقناع من يستمعون اليها هناك بالحل الذي اقترحته الجامعة العربية"، الذي وصفه بأنه "حل عادل". وأوضح أن استخدامه لكلمة "نفوذ" ينطلق من قول نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إن سوريا "أكبر دولة تؤثر في الوضع الداخلي في لبنان".


وأكد الفيصل"أن الأمل لا يزال قائماً في موافقة الفرقاء في لبنان على الخطة" العربية والتوصل إلى حل توافقي يؤدي إلى انتخاب العماد ميشال سليمان قائد الجيش اللبناني رئيسا للجمهورية.

من جهته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في المؤتمر الصحافي المشترك نفسه عن تأييد بلاده القوي لمبادرة جامعة الدول العربية، والبيان الصادر من القاهرة الأسبوع الماضي، وأوضح أنه إذا لم تنجح جامعة الدول العربية فإنه ستتم العودة إلى الأمم المتحدة.

وأضاف: نحن مصممون بشدة على المساعدة في مبادرة جامعة الدول العربية آمل أن تنتهي أولاً بانتخاب مرشح الإجماع الجنرال ميشال سليمان، ثانياً إقامة حكومة ممثلة، وأعني ممثلة لجميع المجموعات في البرلمان، ثم النقطة الثالثة، وهي عملية الانتخابات.