وصف رئيس اتحاد أرباب الصناعة "الإسرائيلي" شراغا بروش اليوم الأربعاء هبوط سعر الدولار الأمريكي بأنه "كارثة وطنية".
وأشار بروش إلى أن المصدرين في "إسرائيل" سيخسرون هذا العام مبلغ ثلاثة مليارات ونصف مليار دولار بسبب ذلك، إضافة إلى تقلص عدد مستخدمي الصناعات "الإسرائيلية" بثلاثين ألف شخص نظرًا للصعوبات التي تواجهها هذه الصناعات في التنافس مع الصناعات الأخرى .
وحسبما قالت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة فقد دعا بروش وزير المالية لعقد جلسة طارئة مع خبراء في هذا المجال للتعامل مع قضية هبوط سعر الدولار.
وجاءت تصريحات بروش قبيل انعقاد المؤتمر السنوي لأرباب الصناعة في تل أبيب غدًا الخميس.
ومن جهته أعلن محافظ بنك "إسرائيل" المركزي ستانلي فيشر: "إذا واصلنا إدارة الاقتصاد بصورة مسؤولة، فإننا في بنك إسرائيل نتوقع أن يكون النمو في البلاد وفق المقارنة الدولية النسبية مرتفعا" .
وبحسب فيشر فقد تسببت أزمة الرهون العقارية في الولايات المتحدة بخسائر وصلت إلى حوالي (25 مليون دولار) في بنك هبوعاليم، ومع هذا يعتقد المحافظ فيشر أن تأثير هذه الأزمة على البنوك "الإسرائيلية" محدود.
وقال فيشر: "ليس هناك حتى الآن تقارير عن مشاكل في البنوك الإسرائيلية" وتم تسجيل انخفاض وتراجع على الأسعار في بورصة تل أبيب في الأسابيع الأخيرة. ولئن كنتم تظنون أن المحافظ يعرف المتوقع في سوق الأسهم في المستقبل تكونوا مخطئين" .
ولكن فيشر عاد ليقول: "نحن نعيش داخل اقتصاد عالمي يتغير باستمرار وبسرعة كبيرة، وهذا يؤثر علينا".
