أعلن جيش الاحتلال الأمريكي في العراق مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة اثنين آخرين في محافظة صلاح الدين أمس، وسط أنباء عن احتمال مصرع ثلاثة آخرين من جنود الاحتلال بـ "نيران صديقة".
وذكر الجيش الأمريكي في بيان له أن الجنود الثلاثة، قتلوا بنيران "أسلحة خفيفة" أثناء مشاركتهم في عمليات في محافظة صلاح الدين، وأصيب جنديان آخران في الهجوم، الذي وقع، فيما يشن جيش الاحتلال الأمريكي عمليات عسكرية زعم أنها تستهدف تنظيم "القاعدة" في محافظات: "صلاح الدين"، و"ديالى"، و"تميم"، و"نينوى".

وبالإعلان عن مقتل الجنود الثلاثة يصل العدد المعلن للقتلى الأمريكيين خلال يناير الجاري إلى 22 قتيلاً، بينما تؤكد مصادر المقاومة أن مثل هذا العدد من جنود الاحتلال يمكن أن يسقط في عملية واحدة، وأن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، حيث يتعمد الاحتلال إخفاء خسائره ولا يعلن إلا عن عدد قليل من العمليات التي تستهدفه.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية أمريكية أن جيش الاحتلال يحقق في احتمال مقتل ثلاثة من جنود الوحدة 101 المحمولة جواً، خلال مواجهات ضد عناصر مسلحة في سامراء في الثامن من الشهر الجاري. وشددت تلك المصادر أن كيفية مقتل الجنود الثلاثة مازالت غير واضحة، إلا أنها أكدت إعلام أسر الضحايا باحتمال مصرعهم بنيران صديقة.
وقالت المصادر إن المروحيات والطائرات المقاتلة التي شاركت في ضربات جوية عنيفة دكت جنوب غربي سامراء الأسبوع الماضي ربما أدت إلى مصرع الجنود الثلاثة.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع، مقتل تسعة من جنوده خلال أقل من 24 ساعة، في سلسلة هجمات بشمال العراق.