أكد د. باسم نعيم، وزير الصحة في حكومة هنية الفلسطينية أن أكفان الموتى على وشك النفاد من قطاع غزة، بعدما نفد الكثير من الأدوية والمستلزمات الطبية، في ظل التصعيد العسكري الصهيوني الخطير، والحصار وإغلاق المعابر.
وحذر نعيم، في مؤتمر صحافي، أمس، من "كارثة صحية وإنسانية ستحول غزة إلى منطقة منكوبة في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي" واستمرار فرض الحصار". وأكد أن "استمرار العدوان في القطاع وإغلاق المعابر سيدمر الواقع الصحي، حنى أن الأمر وصل إلى نقص في الأكفان اللازمة للموتى. وناشد "الأحرار في العالم والأمتين العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز الحقوقية، التحرك الفوري لوقف العدوان، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار.
من جهته، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى جميع الدول العربية بالتحرك السريع لإيقاف الحصار المفروض على قطاع غزة، وإمداده بالأموال، مع عدم منح "إسرائيل" هدية "التطبيع".
وقال موسى في تصريحات صحفية أمس قبيل مغادرته القاهرة إلى بيروت: إن العدوان "الإسرائيلي" الذي يتسبب في وقوع ضحايا يوميا من المدنيين خطير، وينم عن سياسة دموية، وأضاف أنه يجب أن يتوقف الحصار على غزة، لأنها تتعرض ليس فقط لحملة عدوان وإسالة دماء إنما حملة تجويع لأهلها.
وطالب موسى العرب أن يرفعوا أصواتهم على الأقل في هذا الشأن، للمطالبة بوقف الحصار والعمل على إمداد غزة بالأطعمة والأدوية والأموال، حيث لا يجب أن يترك الأمر دون موقف عربي موحد، وقال: "لولا انشغالي بالوضع في لبنان لطلبت عقد مجلس الجامعة في هذا الشأن، وسأقوم خلال وجودي في بيروت بعدة اتصالات مع جميع الأطراف بشأن الوضع المتدهور في غزة".
