أنت هنا

10 محرم 1429
المسلم - صحف+وكالات

أعلنت وزيرة الخارحية "الاسرائيلية" تسيبي ليفني أن "إسرائيل" ترفض اللجوء للقوة في التعامل مع مشكلة إيران النووية، وتدعو إلى استخدام الوسائل الدبلوماسية .
وصرحت ليفني التي تزور موسكو حاليًا بأن ما جاء على لسان رئيس وزراء "إسرائيل" إيهود أولمرت حول إمكانية العمل العسكري ضد إيران إنما يندرج تحت إطار مشاطرة "تل أبيب" لجهود المجتمع الدولي حول عدم جواز امتلاك إيران لسلاح نووي .
ونقلت صحيفة دار الخليج الإماراتية عن ليفني قولها: "إننا ندعو إلى حل هذه المشكلة جماعيًا مع روسيا والمجتمع الدولي عن طريق العقوبات والوسائل السياسية الدبلوماسية وندعو روسيا إلى التحلي بالصلابة في هذه القضية".
وحول العقوبات الدولية ضد إيران طالبت ليفني المجتمع الدولي بفرض المزيد منها مشيرة إلى أن العقوبات لم تأخذ الجانب الجدي بعد .
وأكدت ليفني على أن عدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران سيمهد الطريق للأنظمة "المعتدلة" في المنطقة العربية، والتي لم تتجرأ حتى اللحظة بتنفيذ برامج مشابهة .
وانتقدت ليفني تسليم روسيا لإيران وقودًا نوويًا الشهر الماضي، محذرة من أنه سيساعد طهران في تطوير أسلحة نووية.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية "نوفوستي" عن ليفني قولها: "الآن وقد بدأت روسيا في تسليم وقود نووي إلى بوشهر فإن تخصيب اليورانيوم يمكن أن يخدم أهدافا عسكرية".
ومن جهته أكد الوزير الروسي سيرجي لافروف على ثبات موقف بلاده من معالجة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية والدبلوماسية.
يشار إلى أن وكالة إنتاج وتطوير الطاقة النووية الإيرانية قد أعلنت في بيان لها أن روسيا سلمت إيران اليوم الجمعة ثالث شحنة من الوقود النووي لمحطة بوشهر زنتها 11 طنًا على غرار الشحنتين السابقتين، مؤكدة أن الشحنات الخمس التالية ستسلم لإيران وفقا للجدول الزمني المتفق عليه.
وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد قلل في تصريح له لفضائية الجزيرة أول أمس من أهمية وخطورة تجربة "إسرائيل" لصاروخ باليستي طويل المدي من طراز "أريحا" على بلاده، مؤكدًا أن "إسرائيل" لن تهاجم إيران رغم امتلاكها أسلحة متقدمة حصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية .