أنت هنا

10 محرم 1429
المسلم - وكالات

رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان الفكرة الفرنسية الداعية لإقامة "شراكة متميزة" بين تركيا والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا رفض أنقرة لأي حل بين الانضمام للاتحاد وعدمه.
وقال أردوجان خلال المنتدى الاقتصادي المنعقد في مدريد بأن قوانين الاتحاد الأوروبي تقضي بأن يكون البلد عضوًا أو لا يكون.
ودأب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على إعلان رفضه انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي والذي بدأ التفاوض بشأنه بين الطرفين منذ عام 2005، حيث اقترح في المقابل "شراكة مميزة" مع الأتراك، وهو ما دعمته المستشارية الألمانية .
ومن المنتظر عقد اجتماع ثلاثي يضم تركيا وفرنسا وألمانيا في مايو القادم حول موضوع الانضمام، الذي قال عنه أردوجان خلال زيارته لإسبانيا أنه سيبقى هدفًا لتركيا.
ومن جهته جدد وزير الخارجية الإسباني ميجل أنخيل موراتينوس في مدريد تأكيده دعم مدريد انضمام أنقرة مشددا على الأهمية الجيوستراتيجية لمستقبل أوروبا والمنطقة في حال انضمام تركيا.
واعتبر الوزير الإسباني أن أفضل طريقة لضمان مستقبل أوروبا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وفي مجال الأمن تكمن لا محالة في ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن أوروبا بضم تركيا ستكون لها حدودًا واسعة وستتمكن من تحمل المزيد من المسؤوليات تجاه المنطقة العربية وآسيا الوسطى.