في إطار المجزرة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ عدة أيام على يد جيش الاحتلال الصهيوني، استيقظ قطاع غزة فجر اليوم على غارة صهيونية جديدة استهدفت مجموعة من مقاتلي كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاوم الإسلامية (حماس)، في منطقة عزبة عبد ربه شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وأسفرت الغارة الصهيونية عن استشهاد مقاتليْن من الوحدة الخاصة في كتائب "القسام"؛ هما: إيهاب علي البنّا (27 عاماً) وعلي جمعة أحمد جمعة (26 عاماً)، واللذان وصلا إلى مستشفى كمال عدوان أشلاء ممزقة. كما أدت الغارة إلى إصابة ستة آخرين من مقاتلي القسام بجراح، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
وجاءت الغارة الجديدة بعد ساعات قليلة من غارة أخرى نفذتها المقاتلات الصهيونية، مساء الجمعة، على المقر السابق لوزارة الداخلية الفلسطينية الواقع في محيط مقر مجمع الوزارات وسط مدينة غزة.
وأصاب القصف حفل زفاف لأحد المواطنين بجوار مبنى الوزارة؛ ما أدى إلى استشهاد هنيّة عبد الجواد (52عاماً) وإصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء بجروح، كما أسفر عن تدمير مبنى الوزارة المؤلف من أربعة طوابق بالكامل، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من السيارات المدنية التي كانت تقف قرب مبنى الداخلية.
وتشن "إسرائيل" منذ يوم الثلاثاء الماضي عدوانًا متواصلاً على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 فلسطينياً، بينهم عدد كبير من مقاتلي القسام.