أنت هنا

11 محرم 1429
المسلم-وكالات:

أحكم الكيان الصهيوني حصاره الظالم لغزة بعدما أمر وزير الحرب "الإسرائيلي" أيهود باراك بإغلاق كل المعابر المؤدية إلى القطاع الذي شهد خلال الأيام الماضية مجازر مستمرة بحق نشطاء المقاومة والمدنيين الفلسطينيين العزل، وسط صمت دولي وانشغال عربي بأزمة الرئاسة اللبنانية.

وقالت وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا": إنها أصبحت غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بسبب إغلاق المعابر.
وأكد المتحدث باسم "الأونروا" كريستوفر جانس، أن هذا الإغلاق سيزيد الوضع صعوبة الحياة بالنسبة لمليون ونصف المليون نسمة يسكنون في غزة، التي بدأ سكانها في نزع أسفلت شوارعها من أجل استخدامه في القبور بدلا من استخدام الأسمنت غير المتوفر.

من جهته، قال مسؤول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الأراضي الفلسطينية جون جينج: إن محطة الكهرباء الوحيدة في غزة التي تعمل أصلا بنصف قدرتها التشغيلية، يمكن ان تتوقف عن العمل في أي لحظة، إذا لم تحل مشكلة الوقود سريعا. وأضاف جينج في تصريحات صحفية اليوم: أن مستشفيات قطاع غزة تعاني مشكلات خطيرة في عملها لهذا السبب. وأشار إلى أن "أحياء مثل حي الشجاعية في غزة انقطعت عنها الكهرباء منذ أربعة أيام". واعتبر جينج أن الحصار الصهيوني لغزة "مدمر، وليس له مبررات، وهو نوع من العقاب الجماعي الرهيب".