أنت هنا

12 محرم 1429
المسلم-وكالات:

اعتقلت السلطات الباكستانية مراهقاً في الخامسة عشرة من عمره، قرب الحدود مع أفغانستان وزعمت أنه أقرّ بتورطه في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو.
وأكد وزير الداخلية الباكستاني، كمال شاه اعتقال شخصين، بينهما المراهق المذكور، في بلدة ديراة إسماعيل خان قرب الحدود الشمالية الغربية، وفقاً للأسوشيتد برس.
يأتي ذلك في الوقت الذي انحازت فيه تحقيقات جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" إلى الحكومة الباكستانية في تحميل تنظيم "القاعدة" مسؤولية اغتيال بوتو الشهر الماضي، واتهام بيت الله محسود، زعيم حركة "طالبان باكستان" المرتبط بتنظيم القاعدة، بأنه هو العقل المدبر لاغتيال زعيمة المعارضة الباكستانية.
وكانت الحكومة الباكستانية قد سارعت، وفور اغتيال بوتو، باتهام محسود بدعوى اعتراض اتصال يؤكد ضلوع حركته، على الرغم من نفي محسود أي صلة له باغتيال بوتو وتحميل الاستخبارات الباكستانية مسؤولية ذلك..
وكان آصف علي زرداري، زوج رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة، قد اتهم في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مسؤولين في الحكومة الباكستانية بالضلوع في اغتيالها، داعيا الأمم المتحدة إلى ضرورة فتح تحقيق دولي، تزامن وبدء محققين بريطانيين المساعدة في التحقيق الذي تقوم به حكومة إسلام أباد.
وقال زرداري، الزعيم الفعلي الحالي لحزب الشعب الباكستاني، في حديث نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن التحقيق الذي تجريه الحكومة لن يتسم بالمصداقية، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.
واتهم أعضاء في الحكومة بالتورط في اغتيال زوجته قائلاً: "يجب محاسبة أولئك المسؤولين - داخل وخارج الحكومة."