استنكرت إذاعة "صوت الأقصى" القريبة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محاولة استهدافها عبر مخطط تفجير مقراتها ومقر فضائية "الأقصى" مؤكدة أنها ستواصل رسالتها وستظل شمعة مضيئة توصل صوت فلسطين المحتلة إلى العالمين العربي والإسلامي.

وقالت "الأقصى" في بيان وصل موقع "المسلم" نسخة منه إنه "في ظل الاستهداف المباشر الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني ضد شبكة الأقصى الإعلامية متمثلة بفضائية وإذاعة الأقصى وما تقوم به من خطف لمراسليها ومنعهم من العمل ومصادرة أجهزتها في الضفة الغربية المحتلة، يصر أتباع الاحتلال من قيادات التيار الخياني في الضفة المحتلة في إكمال مخططهم للنيل من الإعلام الإسلامي والذي تمثل في تهديدات مباشرة بتفجير مبني فضائية وإذاعة الأقصى". وهو المخطط الذي كشفه وزير الداخلية الفلسطيني السابق سعيد صيام في مؤتمر صحفي أمس.

وجاء في البيان :"إننا وفي إذاعة صوت الأقصى وأمام هذه التحديات والتهديدات الجديدة نؤكد علي ما يلي:
1. استنكارنا وإدانتنا الكاملة لمحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية ومحاولة تفجير مبني الفضائية والإذاعة .
2. نثمن ونشكر دور الأجهزة الأمنية في الكشف عن مخططات المجرمين ونبارك جهودها الطيبة في نشر الأمن والذي غاب في ظل النظام السابق
3. إن هذه السياسية ليست المرة الأولي التي تحاول فيها قوات أجهزة عباس تفجير الفضائية والإذاعة حيث اقتحمت قبل ذلك الفضائية من قبل فلول التيار الخياني في مدينة غزة في بدايات شهر يوينو من العام 2007 ومحاولتهم لاقتحام الإذاعة إلا أن قدرة الله ثم فضل المجاهدين منعت ذلك".
وأكدت "صوت الأقصى" أنها وجميع العاملين فيها ستستمر في السير طبقا للمنهج والهدف الذي وضعته وهو نشر دين الله عز وجلن والإعلام الإسلامي الصادق، والعمل علي خدمة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة .