أنت هنا

13 محرم 1429
المسلم-وكالات

استُشهد، اليوم الاثنين، قيادي ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خلال عملية عسكرية واسعة نفذها جيش الاحتلال في ضاحية ذنابة شرق طولكرم شمال الضفة الغربية.
والمستهدف في العملية هو مراد إبراهيم الباشا (25 عامًا) والذي يعتبر المسئول الميداني للسرايا في ضاحية ذنابة.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قوامها 15 آلية عسكرية وجرافات اقتحمت ضاحية ذنابة وحاصرت منزل الباشا وطالبت ساكنيه بالخروج منه، إلا أنه رفض الاستسلام، وتبادل إطلاق النار مع قوة عسكرية صهيونية؛ ما أدى إلى إصابة أحد جنود الاحتلال في كتفه، حسبما اعترفت مصادر صهيونية.
وأكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان أن الباشا ظل خمس ساعات يقاوم جنود الاحتلال الذين لم يتوقفوا عن استهداف المنزل من كافة زواياه، وذلك قبل أن تقوم القوة الصهيونية بتفجير المنزل؛ ما أدى إلى استشهاد الباشا.
وعقب استشهاده، شرعت قوات الاحتلال في تنفيذ عملية اعتقالات واسعة طالت ما يقارب سبعة فلسطينيين.
وفي وقتٍ متأخر من مساء الأحد، نفذت طائرة استطلاع صهيونية غارةً على سيارة مدنية في شارع الجسر بحي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد "إبراهيم الغوطي" أحد مقاومي كتائب المجاهدين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
والغارة الصهيونية كانت تستهدف "أسعد أبو شريعة"، أحد قادة كتائب المجاهدين التابعة لحركة "فتح".