أنت هنا

13 محرم 1429
المسلم-وكالات:

أكدت دراسة حقوقية أن الكيان الصهيوني بات صاحب مدرسة متخصصة في مجال التعذيب، تقوم بنشر خبراتها في مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك معتقل "جوانتانامو" وسجون الاحتلال الأمريكي في العراق.

ووفقا لوكالة "حق" العراقية فقد وثقت الدراسة التي أعدتها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان (أصدقاء الإنسان الدولية) تحت عنوان "أسرى العزل في السجون الإسرائيلية" شهادات حية لأسرى أفرج عنهم من معتقل "جوانتانامو"، ومن سجون الاحتلال الأمريكي في العراق، أكدت وجود محققين "إسرائيليين" في تلك السجون تعرّف إليهم الأسرى من خلال نقوش طبعت على أجسادهم تجسد رموزاً يهودية معروفة. وأكدت الدراسة أن المحققين الصهاينة يستخدمون خبراتهم الطويلة التي اكتسبوها جراء قيامهم بالتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والمعتقلات "الإسرائيلية".

وكان الصحفي والباحث السياسي اليهودي سيمور هيرش قد ذكر في مقالة له في صحيفة "نيويوركر الأمريكية" مؤخرا أن الوجود "الإسرائيلي" في العراق ليس جديدا، وأنه بدأ منذ مطلع خمسينات القرن الماضي. وذكر هيرش، تفاصيل وافية، استناداً لمصادر معلومات أمريكية وألمانية و"إسرائيلية" عن تطور التغلغل الاستخباراتي والسياسي والعسكري "الاسرائيلي" في بلاد الرافدين، تحت سمع وبصر الاحتلالين الأمريكي الصليبي والإيراني الصفوي، لا سيما في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال العراق.