أنت هنا

14 محرم 1429
المسلم-فضائيات:

اقتحمت العشرات من النساء الفلسطينيات البوابة المصرية في معبر رفح خلال تظاهرة قرب المعبر جنوب قطاع غزة للمطالبة برفع الحصار، وتم فتح البوابة بالكامل، وأفاد شهود عيان سقوط جرحى وسط إطلاق نار كثيف وأصوات سيارات الإسعاف التي هرعت إلى المكان.
وقام عناصر من الأمن المصري بفتح خراطيم المياه لتفريق المتظاهرات، لكنهن اقتربن من البوابة المصرية في المعبر ونجحن في فتحها بعد انضمام متظاهرين إليهم، بعد أن أصيب عدد منهن بحالات إغماء وعولجن في المكان. وذكر الشهود ان تعزيزات أمنية مصرية وعدد من ناقلات الجند وصلت إلى بوابة المعبر، وإن تعليمات مشددة صدرت لهم بإعادة إغلاق البوابة الحدودية للمعبر ولكن مع ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة انه "تم علاج 20 حالة اغماء ورضوض لدى النساء بسبب التدافع في عيادة الوزارة قرب المعبر".
وكان أكثر من ألفي فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وبينهم عدد من المرضى والجرحى، قد بدأوا تظاهرة قرب معبر رفح للمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة فتح المعبر. وشارك عدد من المرضى في التظاهرة وهم يجلسون على كراس متحركة، ورددوا هتافات تندد بالحصار ومنها "لا لا للحصار" و"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
وشارك في التظاهرة أيضا عدد من نواب حركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني . وقال فتحي حماد، وهو نائب عن حركة "حماس" في المجلس التشريعي في كلمة خلال التظاهرة: "على المسلمين والعرب أن تستيقظ كرامتهم..يجب أن تفتح الحدود التي صنعها الاستعمار".
وأضاف حماد إن الجرحى والمرضى المشاركين في التظاهرة "هم من آلاف الجرحى الذين يحتاجون لعمليات عاجلة وعلاج عاجل".