أنت هنا

14 محرم 1429
المسلم-وكالات

في إطار مساعي الاحتلال للإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أصدر رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت"، ووزيرة خارجيته "تسيبي ليفني"، ووزير حربه "إيهود باراك"، أوامر للجيش بتدمير "رموز سلطة حماس" في قطاع غزة.
وصدرت الأوامر لجيش الاحتلال الصهيوني بتدمير المباني التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، في اجتماع الأسبوع الماضي، ضمن استراتيجية ثلاثية تهدف إلى الإطاحة بحركة حماس.
وأكدت مصادر صهيونية أن جيش الاحتلال شرع في استهداف الوزارات ومراكز الشرطة ومباني الجيش والحكومة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة من أجل "إضعاف النظام هناك".
وتشتمل الاستراتيجية الثلاثية التي أقرتها حكومة الاحتلال للإطاحة بحركة حماس، على مواصلة العمليات الجوية والبرية ضد رجال المقاومة الفلسطينية وخلايا إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية على القطاع.
ويبدو أن تطبيق هذه السياسية الجديدة بدأ منذ يوم الجمعة الماضي، عندما قصفت المقاتلات الصهيونية المقر السابق لوزارة الداخلية في مدينة غزة؛ ما أدى إلى تدمير المبنى المؤلف من أربعة طوابق بشكل كامل، علمًا بأن المبنى كان خاليًا ساعة القصف.
وقد أسفر القصف كذلك عن ارتقاء شهيدة فلسطينية وإصابة العشرات بجروح، غالبيتهم من الأطفال والنساء؛ ممن كانوا يحضرون حفل زفاف في أحد البيوت المجاورة للمبنى المستهدف.
ويندرج ضمن هذا المخطط الصهيوني أيضًا عمليات القصف التي نفذها جيش الاحتلال ولا يزال، والتي تستهدف رجال المقاومة الفلسطينية.
وفي وقتٍ متأخر من يوم الأحد الماضي، أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخًا على مجموعة من "كتائب المجاهدين" كانت تمر قرب الجسر بمنطقة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة؛ ما أدى إلى استشهاد "إبراهيم الغوطي" أحد مقاتلي الكتائب، وإصابة "أسعد أبو شريعة" القائد العام لكتائب المجاهدين بجروح خطيرة.