أنت هنا

15 محرم 1429
المسلم-وكالات

كشفت دراسة نُشرت الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وسبعة من كبار المسئولين في إدارته أدلوا بـ 935 إفادة رسمية خاطئة قادت إلى شن الحرب على العراق.
ووجدت الدراسة التي أعدها مركز الأمانة العامة وصندوق دعم الصحافة المستقلة في واشنطن، أن إدارة بوش قادت البلاد إلى حرب على أساس معلومات خاطئة، في إشارة إلى الحرب الأمريكية على العراق في مارس 2003.
وتستند الدراسة البحثية إلى بيانات مجمعة من وثائق حكومية، وخطب رسمية، وتقارير مؤسسات إعلامية رئيسية.
وتقول الدراسة إن بوش وسبعة مسئولين رفيعين في إدارته، منهم نائبه ديك تشيني، ووزير خارجيته السابق كولن باول، ومستشارة الأمن القومي وقتئذٍ، وزيرة الخارجية الحالية كوندوليزا رايس، أقدموا على الإدلاء بإفادات غير صحيحة بشأن العراق في السنتين اللتين أعقبتا هجمات سبتمبر 2001.
وبحسب الدراسة، فإن بوش أدلى بـ 260 إفادة خاطئة بشأن العراق وحيازة الرئيس الراحل صدام حسين أسلحة دمار شامل، وعلاقة العراق بتنظيم القاعدة.
ويأتي بعد بوش في ترتيب المسئولين الذين أكثروا من الإدلاء بإفادات خاطئة، "كولن باول" والذي بلغت إفاداته الخاطئة حول العراق 254، يتبعه وزير الدفاع السابق "دونالد رامسفيلد"، واري فلايشر، المتحدث باسم البيت الأبيض حينها برصيد 109 إفادات خاطئة.
وعلى سلم الإفادات الخاطئة، يأتي بعد ذلك بول وولفوويتز، نائب وزير الدفاع حينها، برصيد 85 إفادة خاطئة، تعقبه رايس برصيد 56 إفادة، وتشيني بـ 48 وسكوت ماكليلان (متحدث باسم البيت الأبيض أيضًا) بـ 14 إفادة خاطئة.
ونوهت الدراسة بتقارير حكومية متعددة أكدت أن "العراق كان خاليًا من سلاح الدمار الشامل، ولم يكن لديه أي علاقات ذات معنى مع تنظيم القاعدة".
ولفتت الدراسة إلى أن معظم وسائل الإعلام لم تعمل بشكل كافٍ للتحقق من مزاعم الإدارة الأمريكية، وطالبت وسائل الإعلام بتحمل مسئولياتها.