أنت هنا

15 محرم 1429
المسلم-

اعتقلت قوات الأمن المصرية نحو ألفي متظاهر من ميدان التحرير والشوارع المحيطة بمقر جامعة الدول العربية، بالقاهرة، وفرقت بالقوة الآلاف من المتظاهرين الذين نظموا وقفة احتجاجية ضد الحصار الظالم المفروض على غزة.
و حاصرت قوات الأمن عددا من نواب مجلس الشعب المصري، من بينهم: د. حازم فاروق، والنائب سعد عبود، ود. أحمد دياب، والنائب علي فتح الباب، ورجب هلال حميدة؛ حيث شارك عددٌ كبيرٌ من نواب الإخوان والمستقلين في الوقفة التي حدثت في ميدان التحرير.
ووفقا لإسلام أون لاين فقد استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والهراوات في تفريق المتظاهرين بالقوة، وقامت بحملة اعتقالات عشوائية من الشوارع والميادين المحيطة، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة بين المتظاهرين نتيجةَ استخدام القوة، فضلاً عن المئات من حالات الاختناق.
يُذكر أن قوات الأمن المصرية اعتقلت مئات آخرين من المحافظات المختلفة أثناء محاولتهم الوصول إلى القاهرة للمشاركة في التظاهرة المؤيدة لغزة
وكان الشارع المصري قد شهد غليانا وتواصلت لليوم الثاني على التوالي التظاهرات الشعبية في مختلف أنحاء مصر احتجاجا على الحصار طالإسرائيلي" لقطاع غزة. كما دان مجلسا الشعب والشورى العدوان "الإسرائيلي" "وحرب الإبادة" التي تشنها "إسرائيل" على الفلسطينيين العزل. وانضمت دائرة الإفتاء واتحاد الأطباء العرب ونقابتا المحامين والصحفيين المصرية إلى سلسلة الفعاليات المنددة بالموقف الدولي الصامت تجاه الحصار.
ونظم اتحاد الأطباء العرب وقفة احتجاجية أمام مقره بالقاهرة شارك بها صحفيون ونواب وممثلو قوى سياسية وشعبية مصرية، طالبوا فيها حكومة القاهرة بفتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات الطبية إلى غزة وعبور المرضى الفلسطينيين إلى الجانب المصري لتلقى العلاج.
وحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي وسط صيحات التكبير و"العزة لفلسطين"، ورددوا هتافات تحذر من أن العدوان "الإسرائيلي" سيطال عواصم عربية أخرى إذا صمت العرب على ما يحدث للفلسطينيين في غزة.