أنت هنا

16 محرم 1429
المسلم-وكالات+صحف:

وصل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة مساء أمس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك حول الأزمة اللبنانية بعد فشل الأمين العام للجامعة العربية في إقناع المعارضة الموالية لسوريا وإيران بالحل الذي توافق عليه وزراء الخارجية العرب، وسط بوادر تصعيد داخلي ينذر بتجدد الاقتتال على أسس طائفية.

وكانت الجامعة العربية قد تبنت في مطلع يناير الجاري خطة لإخراج لبنان من أزمته تنص على انتخاب فوري لقائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي زار بيروت الأسبوع الماضي، ودمشق لم ينجح في إقناع المعارضة المدعومة من دمشق بالحل العربي.

من جهة أخرى، دعا كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ساترفيلد إلى محاسبة الحكومة السورية على ما اعتبره "عرقلتها انتخاب رئيس جديد للبنان".

وقال ساترفيلد في مقابلة مع "يونايتدبرس انترناشيونال" أمس إن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية الأزمة السياسية في لبنان، وتعرقل انتخاب رئيس جديد من أجل الترويج لمتطلباتها في هذا البلد، سعياً وراء استعادة هيمنتها عليه، ودعا إلى محاسبة سوريا على عرقلتها انتخاب رئيس للبنان ومنع اللبنانيين من تقرير مستقبلهم بأنفسهم”، بحسب تعبيره.

وكرر ساترفيلد المطالبة بمحاسبة الحكومة السورية في معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت المحاسبة تعني فرض المزيد من العقوبات.