أنت هنا

17 محرم 1429
المسلم-وكالات

لقي جندي صهيوني مصرعه وأصيب سبعة آخرون، بينهم مجندة، في عمليتين منفصلتيْن نفذتهما المقاومة الفلسطينية في منطقة القدس المحتلة، مساء الخميس.
واعترفت المصادر الصهيونية بمقتل أحد أفراد شرطة حرس الحدود وإصابة مجندة بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار نفذها مقاومان فلسطينيان واستهدفت عددًا من جنود الاحتلال المتمركزين بالقرب من حاجز "شعفاط" العسكري، شمال مدينة القدس المحتلة.
وقد نجح منفذا الهجوم في الفرار من مكان العملية، فيما شنت قوات الاحتلال الصهيوني عمليات بحث واسعة استعانت فيها بمروحية إلا أنها لم تفلح في اعتقال أحد منهما.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، مسئوليتها عن العملية، مؤكدةً أن المنفذيْن عادا بسلام وأنهما استوليا على سلاح الجندي القتيل.
وفي عملية منفصلة، تمكن مقاومان فلسطينيان من اقتحام مستوطنة "كفارعصيون" والدخول إلى أحد المباني، يُرجَّح أنه مدرسة دينية؛ حيث قاما بطعن عددٍ من المستوطنين بالسكاكين.
واعترفت مصادر الاحتلال الصهيوني بإصابة ستة مستوطنين، فيما أُعلن عن استشهاد منفذَي الهجوم بنيران أحد المستوطنين في وقت لاحق.
من جانبها، أعلنت "إسرائيل" حالة التأهب في صفوف قواتها الأمنية في الضفة الغربية وعلى طول الحدود مع قطاع غزة اليوم الجمعة.
وعززت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في القدس المحتلة، خوفًا من اندلاع مواجهات بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك؛ بسبب الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة.
كما رفع جيش الاحتلال درجة التأهب على طول الحدود مع قطاع غزة بعد ادعائه بوجود عناصر من المقاومة الفلسطينية بين الحشود التي عبرت الحدود بين قطاع غزة ومصر في رفح.
جاء ذلك بعد أن دعت "إسرائيل" رعاياها إلى مغادرة شبه جزيرة سيناء بسرعة وتجنب التوجه إلى هذه المنطقة خوفًا من تعرضهم لهجمات أو عمليات خطف.