أنت هنا

17 محرم 1429
المسلم-وكالات

أعادت السلطات المصرية، اليوم الجمعة، إغلاق بوابة صلاح الدين في وجه الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، وهي الممر الرئيسي الذي يعبر منه الفلسطينيون إلى الأراضي المصرية، وذلك في خطوة أولى لاستعادة السيطرة على الأوضاع في معبر رفح.
إلا أن بعض الفلسطينيين ما زالوا يعبرون من نقاط أخرى على الحدود لا تنتشر فيها قوات الشرطة المصرية بكثافة.
وقوبل الإجراء المصري بالرفض من قبل الفلسطينيين الراغبين في الدخول إلى الأراضي المصري؛ والذين عبروا عن ذلك بقذف الحجارة من حين لآخر على الشرطة المصرية الموجودة عند بوابة صلاح الدين، كما تم إطلاق نار متقطع في الهواء في الجانب الفلسطيني من الحدود.
ولا يشمل الإجراء المصري، الفلسطينيين الذين دخلوا إلى الأراضي المصرية ويرغبون في العودة إلى قطاع غزة؛ حيث تسمح الشرطة المصرية لهم بالعودة. كما تسمح للمصريين الذين عبروا إلى غزة ويقدر عددهم بـ 15 ألف شخص بالعودة إلى مصر.
واستعدت الشرطة المصرية بأربع سيارات إطفاء مزودة بخراطيم مياه موجودة عند بوابة صلاح الدين تمهيدًا كذلك لإغلاق الحدود.
وجاء الإجراء المصري، بعد تحذيرات أطلقتها أجهزة الأمن المصرية، صباح اليوم، للفلسطينيين الموجودين في مدينة رفح الحدودية المصرية وفي مدينة العريش المجاورة، من أن الحدود ستُغلق في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
في غضون ذلك، ناشد أهالي قطاع غزة الرئيس المصري محمد حسني مبارك، الاستمرار في فتح المعبر عدة أيام أخرى؛ لتمكينهم من شراء احتياجاتهم الأساسية. وطالبوا بتنظيم ذلك بشكل رسمي.