نسبت صحف عربية صادرة اليوم إلى مصادر دبلوماسية عربية قولها: إن وزراء الخارجية العرب الذين يجتمعون في القاهرة غداً (الأحد) سيبحثون في خطة دعم مالي لمصر لمساعدتها في مواجهة أعباء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وذكرت المصادر الدبلوماسية أن ترتيبات تجرى لعقد اجتماع يضم عدداً من وزراء الخارجية، على هامش الاجتماع الذي سيعقده مجلس الجامعة العربية لمناقشة الأزمة اللبنانية، للبحث في المشكلة الأخيرة الناجمة عن تدفق الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر للحصول على حاجاتهم الغذائية والتموينية.
وأفادت المصادر بأن الاجتماع يهدف إلى دراسة مساهمة عربية خاصة في مجالي توفير الوقود والكهرباء إلى قطاع غزة من مصادر عربية.
وفي حال صدقت هذه الأنباء، فإن هذا التحول في الموقف العربي الرسمي تجاه غزة يعد تطوراً نوعياً، إذ إن الدول العربية قصرت معوناتها ومساعداتها حتى الآن على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية برئاسة محمود عباس.
وكان مسؤولون "إسرائيليون" ومن بينهم نائب وزير الحرب الصهيوني ماتان فيلناي طالبوا الخميس بعزل القطاع خلف ستار حديدي، وإجبار مصر على تزويده بحاجاته من الطاقة والمواد الغذائية والأدوية.
ومن الجدير بالذكر أن الهدف المعلن حتى الآن بشكل رسمي لاجتماع وزراء الخارجية العرب غدا في القاهرة هو بحث نتائج مهمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كل من لبنان وسوريا، ومتابعة جهوده لتنفيذ المبادرة العربية الداعية لانتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا جديدا للبنان، وهو ما فشل موسى حتى الآن في الوصول إليه.
