قال أسد الله خالد، حاكم إقليم قندهار: إن أمريكية تعمل في وكالة إغاثية خطفت اليوم السبت هي وسائقها في جنوب أفغانستان.
وذكر خالد أن الأمريكية البالغة من العمر 49 عاما وتعمل في وكالة لتنمية الريف الأفغاني، خطفت من سيارتها خارج مدينة قندهار وهي في طريقها إلى مكتبها بالمدينة.
وعلى الرغم من عدم إعلان أية جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف، فإن حاكم قندهار التابع للحكومة الأفغانية العميلة حاول تحميل حركة "طالبان" المقاومة المسؤولية بقوله لوكالة "أسوشيتدبرس" للأنباء: "إن أعداء الإسلام وأعداء أفغانستان هم المسؤولون عن هذه العملية".
وأقامت عاملة الإغاثة المختطفة لأعوام في "قندهار" التي كانت من المعاقل الرئيسية لحركة "طالبان" المقاومة قبل أن يحتلها الأمريكيون بدعم غربي وأوروبي، لا سيما من حلف شمال الأطلسي.
ومن الجدير بالذكر أن عددا من منظمات التنصير الغربية تسللت إلى أفغانستان بعد الاحتلال الأمريكي لها واتخذت من العمل الإغاثي ستارا لتنصير المسلمين من أبناء الشعب الأفغاني مستغلة حالة الفقر الشديد التي تسود مناطق واسعة في البلاد، وكان مسلحون من حركة "طالبان" المقاومة قد اختطفوا العام الماضي عاملين في منظمة تنصير كورية وأفرجوا عنهم بعد تعهد المنظمة والحكومة الكورية بإيقاف أنشطتها التنصيرية في أفغانستان وسحب موظفي المنظمة من هناك.