قالت مصادر إخبارية إن السلطات المصرية تبحث عن مجموعة مكونة من خمسة أفراد من أصول عربية وفلسطينية يعتقد بأنها تابعة للموساد تخطط للقيام بهجمات في سيناء، ربما تستهدف بعض الأجانب ومقرات للقوات الدولية، لإجبار مصر على اتخاذ قرارات من شأنها المضي قدماً في خطة لعزل غزة.
ونسبت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم إلى ما وصفتها بـ "مصادر مطلعة" لم تكشف عنها القول إن "إسرائيل" ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بشن حملة في بعض وسائل الإعلام العالمية للتحذير من "مخاطر إرهابية" في سيناء.
وذكر مصدر مصري مطلع أنه القي القبض على شخص معه بعض المعدات التي لا تتوافر إلا لأجهزة الاستخبارات الكبرى، وان أجهزة الأمن المصرية تبحث عن مجموعة مكونة من خمسة أو ستة أفراد تلقت أوامر مشفرة من داخل الكيان الصهيوني للقيام بهجمات ضد مصالح غربية بمصر .
ووفقا للصحيفة نفسها فإن مصادر دبلوماسية أوروبية وصحافية ذكرت أن سفارات الكيان الصهيوني في لندن وباريس وواشنطن تلقت تعليمات بالبدء في تسريب معلومات تفيد بأن تنظيم "القاعدة" وبعض الجماعات الفلسطينية تعد للقيام بهجمات في سيناء، وأن تل أبيب طلبت من بعض دبلوماسييها في الغرب تسريب هذه المعلومات من أجل شن حملة إعلامية ضد مصر.
وكان الكيان الصهيوني قد طالب اليهود بمغادرة سيناء فورا بزعم وجود تهديد جدي على حياتهم، كما طالبت الخارجية البريطانية رعاياها بتوخي الحذر أثناء التحرك في سيناء ومصر بشكل عام في الفترة المقبلة، وقال بيان للخارجية البريطانية: إنها تطالب رعاياها في مصر وتحديداً في شبة جزيرة سيناء بتوخي الحذر حيث ما زال الخطر قائماً من القيام بأعمال "إرهابية" تستهدف الأجانب.
