أنت هنا

19 محرم 1429
المسلم-وكالات:

وصل إلى طرابلس الغرب اليوم الأحد كل من الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره السوداني عمر البشير، بالإضافة إلى رئيسي كل من تشاد وإريتريا في زيارة إلى ليبيا تستغرق عدة ساعات، للمشاركة في قمة إفريقية مصغرة لاحتواء التوتر بين السودان وتشاد.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية وسودانية متطابقة إن هذه القمة الخماسية ستناقش بالإضافة إلى موضوع تشاد، تطورات الوضع في إقليم دارفور. ونقلت وكالة (بانا برس) الإفريقية عن مصدر دبلوماسي قوله: إن قمة إفريقية أخرى ستجمع القذافي برؤساء كل من الجابون عمر بونغو والسنغال عبدالله واد وجزر القمر أحمد عبدالله سامبي وموريتانيا سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله.

وتتبادل كل من السودان وتشاد الاتهامات بدعم كل منهم للمتمردين على السلطة الحكومية في الجانب الآخر، وهو الأمر الذي ينفيه المسؤولان في الجانبين أيضاً، في ظل وضع بالغ التعقيد والتشابك على صعيد الواقع، خاصة مع تداخل القبائل الإفريقية الممتدة في البلدين، لاسيما في المناطق الحدودية بين تشاد وإقليم دارفور السوداني .

ويلقي الوضع المتأزم في إقليم دارفور بظلاله على الأزمة السياسية بين تشاد والسودان، حيث تشترك الكثير من القبائل المشتركة التي تستوطن في البلدين، في هذا النزاع، كما هي الحال مع قبيلة الزغاوة التي تلعب دوراً رئيسيا في حركة التمرد الرئيسة في دارفور التي ينتمي اليها زعيم الحركة مني اركو مناوي والرئيس التشادي ادريس ديبي أيضاً.