أنت هنا

19 محرم 1429
المسلم-وكالات

ألقت الشرطة التركية القبض على ستة أشخاص، أحدهم روسي من أصل شيشاني، للاشتباه في انتمائهم لخلية تابعة لتنظيم القاعدة تخطط لتفجيرات؛ ما يرفع عدد المشتبه بهم الذين اعتُقلوا منذ الخميس إلى 25 موقوفًا.
وتقول الشرطة إن الشخص الشيشاني مع اثنين آخريْن من أفراد الخلية تم إيقافهم في العاصمة الاقتصادية إسطنبول؛ حيث يُعتقد أنهم لعبوا دور الوسطاء بين أعضاء خلية القاعدة داخل تركيا وزعماء التنظيم في الخارج.
وبحسب رواية الشرطة، فإن عملية الوساطة التي قام بها بعض الموقوفين تمت عن طريق توجههم إلى أفغانستان وباكستان، باستخدام جوازات سفر مزورة، وذلك لمقابلة زعماء تنظيم القاعدة ووضع استراتيجية لأنشطة التنظيم في تركيا.
وشهد يوم الخميس الماضي، مقتل أربعة من عناصر القاعدة وضابط شرطة تركي في تبادل لإطلاق النار نشب خلال حملات مداهمة وتفتيش نفذتها شرطة مكافحة "الإرهاب" وطالت 18 منزلاً في إقليمي "غازي عنتاب" و"قهرمان مرعش" في جنوب شرق تركيا.
وأفادت الشرطة بأن العملية التي استمرت 12 ساعة، وأدت إلى توقيف 19 شخصًا، قُتل فيها محمد بولاد (41 سنة) والذي تشير إليه الشرطة على أنه زعيم خلية القاعدة في "غازي عنتاب"، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء الأناضول.
وصعدت الشرطة التركية خلال الأشهر القليلة الماضية من عملياتها ضد من يُشتبه في انتمائهم للخلية التركية لتنظيم القاعدة التي نُسبت إليها تفجيرات إسطنبول في نوفمبر من العام 2003، والتي استهدفت القنصلية البريطانية ومعبدين لليهود ومصرف "اتش.اس.بي.سي" البريطاني؛ ما أوقع أكثر من 63 قتيلاً ومئات الجرحى.