أنت هنا

20 محرم 1429
المسلم-وكالات

شهدت العاصمتان المغربية والإندونيسية، اليوم الأحد، تظاهرتان للتضامن مع أهالي قطاع غزة القابعين تحت الحصار "الإسرائيلي" منذ عدة أشهر، وللمطالبة بفك الحصار.
وفي الرباط، خرج أكثر من ألف شخص إلى وسط العاصمة للتعبير عن التضامن مع أهالي قطاع غزة والتنديد بـ"ضعف" الأنظمة العربية.
وردد المتظاهرون، وغالبيتهم العظمي من أنصار حركة العدل والإحسان، لأكثر من ساعة هتافات منددة بـ "إسرائيل"، ومؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وشارك النساء، ومعظمهن محجبات، في التظاهرة؛ حيث تجمعن بعيدًا عن الرجال، كما لم تخلُ التظاهرة من مشاركة الأطفال الذين تمددوا على الرصيف وفوقهم قطع سياج معدنية، في إشارة إلى الحصار "الإسرائيلي" المفروض على غزة.
وأعرب "فتح الله أرسلان" المتحدث باسم حركة العدل والإحسان، وهي أكبر تنظيم إسلامي معارض في المغرب، عن تضامن الحركة مع الشعب الفلسطيني، منددًا بما أسماه ضعف الأنظمة العربية.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا، خرجت بعد ظهر اليوم الأحد مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة، قُدر عدد المشاركين فيها بمائة ألف إندونيسي.
وجاءت المسيرة استجابةً لدعوة حزب العدالة والرفاه الإندونيسي وبمشاركة بعض اللجان الإندونيسية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتجمع المتظاهرون في أحد الميادين وسط جاكرتا قبل أن يتحركوا إلى مقر السفارة الأمريكية، وهم يرددون هتافات تضامنية مع أهالي قطاع غزة المحاصرين.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت فعاليات شعبية حاشدة ومسيرات في عدد من الدول العربية أبرزها الأردن ومصر والبحرين واليمن، جميعها خرجت للتنديد بالحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، والمطالبة بفك الحصار.