في محاولة جديدة لرأب الصدع في البيت الداخلي الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة، وصل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على رأس وفد من الحركة إلى الرياض لإجراء مباحثات مع المسئولين السعوديين.
ورفض محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، الحديث عما إذا كانت الزيارة التي جاءت بدعوة من القيادة السعودية تأتي في سياق مبادرة متكاملة.
وحمَّل نزال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مسئولية إفشال المبادرة المصرية للحوار بين حركتي "حماس" و"فتح"، لافتًا إلى أن عباس يستند إلى الدعم الأمريكي والصهيوني في رفضه المبادرة.
واستبعد القيادي بحماس إمكانية إحراز تقدم في مطلب الحوار على المدى القريب، مشيرًا إلى أنه "إن حصل فسيقتصر حول قضية إدارة معبر رفح الذي لا بد من الحوار بشأنه بين حكومة إسماعيل هنية ومؤسسة الرئاسة" بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
وفي السياق ذاته، قال عضو في الوفد المرافق لمشعل: إن خالد مشعل سيناقش التطورات في الأراضي الفلسطينية وخصوصًا الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة.
وأفاد مصدر دبلوماسي في الرياض أيضًا أن مشعل سيجري محادثات الاثنين مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل حول استئناف المحادثات مع حركة فتح.
