أنت هنا

20 محرم 1429
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام

قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم، أن اتفاقية المعابر انتهت إلى الأبد، ولا يمكن القبول بها بعد الآن.

وأكد برهوم في تصريح صحفي "أن حماس تؤكد على موقفها بأن معبر رفح هو مصري فلسطيني فقط، ويجب أن يدار على هذا الشأن دون أي تدخلات خارجية، وضمن ترتيبات جديدة بعيدة كل البعد عن أي اتفاقيات سابقة كانت محل عذابات وآلام الشعب الفلسطيني والتي بموجبها أُحكم الحصار الأخير".


واضاف "هذه الاتفاقية كانت لمدة عام وانتهت ومن الحكمة إيجاد الترتيبات الجديدة اللازمة لإدارة المعبر المصري الفلسطيني، ضمن آليات جديدة بعيدة عن أي تدخلات "إسرائيلية "ومن الحكمة إيجاد الترتيبات الجديدة اللازمة لإدارة المعبر المصري الفلسطيني، ضمن آليات جديدة بعيدة عن أي تدخلات إسرائيلية".

وتابع يقول "هذه الاتفاقيات فرضها الاحتلال "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني بعد انسحابه من قطاع غزة، مع العلم أنه لم يتم التوافق عليها من قبل مكونات شعبنا الفلسطيني، ولا تخدم هذه الاتفاقيات الفلسطينيين، بل كانت بمجملها اتفاقيات أمنية، و آليات تنسيق أمني أضرت بمصالح الشعب الفلسطيني على مدار سنوات تشغيل المعبر، وبموجبها اعتقل العديد من أبناء شعبنا الفلسطيني وما زالوا في سجون الاحتلال بأحكام عالية"

وعلى الصعيد ذاته؛ أوضح برهوم في تعقيبه على بيان وزراء الخارجية العرب ليلة أمس "أن حماس ترى أن الدول العربية لا زالت تقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف الفلسطينية، وتتفهم الحاجة الماسة لإنهاء الأزمة الداخلية وفك الحصار ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني".
معتبرا أن هذا "يجعلهم دائماً في مواقف متوازنة من كافة الأطراف الفلسطينية وتحديداً في تبنيهم أي قضية كقضية المعابر، ونحن لا نقف عند صياغة البيانات فقط، ولكن موقفنا واضح ومعلن بما يخص إدارة المعابر وتحديدا المعبر المصري الفلسطيني أن يكون بعيداً عن أي اشتراطات إسرائيلية وأمريكية جديدة".