فهذه نقاط موجزة، وتنبيهات مختصرة رأيت أهميتها لما بدا لي من أساليب بعض الكتاب الغيورين من خشونة في القول وغلظة على المخطئ وتعجل في الإنكار يخشى منه التنفير، والنفوس تأنف من الغلظة عليها، بل والنصيحة إن لم تراع فيها آدابها. ولا أقصد - أبدا- تبرير خطأ وقع فيه فلان كائنا من كان.